بخشش گناهان

بخشش گناهان

دعایی عظیم الشان

بخشش گناهان

این دعایی است رفیع الشان و عظیم المنزله . حضرت امیر المومنین آن را بعد از نماز فجر و در مهمات می خواندند و هم چنین ائمه علیهم السلام می خواندند و هر که آن را در روز جمعه پیش از نماز بخواند خدا گناهانش را بیامرزد اگر چه می آمرزد اگر چه ما بین آسمان و زمین را پر کرده باشد و بی حساب داخل بهشت می شود و در همسایگی پیغمران ( ائمه ) می باشد و هر که بنویسد و با خود دارد از هر شری ایمن خواهد بود . و مجملا فضیلت این دعا از حد احصاء بیرون است و دعا این است : " اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا مُدْرِكَ‏ الْهَارِبِينَ‏ وَ يَا مَلْجَأَ الْخَائِفِينَ‏ وَ يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَعَاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ وَ مُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتَابِكَ وَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الْأَعْظَمِ الْكَبِيرِ الْأَكْبَرِ الطَّاهِرِ الْمُطَهَّرِ الْقُدُّوسِ الْمُبَارَكِ‏ وَ لَوْ أَنَّ ما فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ وَ الْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ ما نَفِدَتْ كَلِماتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ‏ يَا اللَّهُ ده مرتبه يَا رَبَّاهْ ده مرتبه يَا مَوْلَاهْ يَا غَايَةَ رَغْبَتَاهْ يَا هُوَ يَا مَنْ هُوَ يَا مَنْ لَا يَعْلَمُ مَا هُوَ إِلَّا هُوَ وَ لَا كَيْفَ هُوَ إِلَّا هُوَ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ وَ الْإِفْضَالِ وَ الْإِنْعَامِ يَا ذَا الْمُلْكِ وَ الْمَلَكُوتِ يَا ذَا الْعِزِّ وَ الْكِبْرِيَاءِ وَ الْعَظَمَةِ وَ الْجَبَرُوتِ يَا حَيُّ لَا يَمُوتُ يَا مَنْ عَلَا فَقَهَرَ يَا مَنْ مَلَكَ فَقَدَرَ يَا مَنْ عُبِدَ فَشَكَرَ يَا مَنْ عُصِيَ فَسَتَرَ يَا مَنْ بَطَنَ فَخَبَرَ يَا مَنْ لَا تُحِيطُ بِهِ الْفِكَرُ يَا رَازِقَ الْبَشَرِ يَا مُقَدِّرَ الْقَدَرِ يَا مُحْصِيَ قَطْرِ الْمَطَرِ يَا دَائِمَ الثَّبَاتِ يَا مُخْرِجَ النَّبَاتِ يَا قَاضِيَ الْحَاجَاتِ يَا مُنْجِحَ الطَّلِبَاتِ يَا جَاعِلَ الْبَرَكَاتِ يَا مُحْيِيَ الْأَمْوَاتِ يَا رَفِيعَ الدَّرَجَاتِ يَا رَاحِمَ الْعَبَرَاتِ يَا مُقِيلَ الْعَثَرَاتِ يَا كَاشِفَ الْكُرُبَاتِ يَا نُورَ الْأَرْضِ وَ السَّمَاوَاتِ يَا صَاحِبَ كُلِّ غَرِيبٍ وَ يَا شَاهِداً لَا يَغِيبُ يَا مُونِسَ كُلِّ وَحِيدٍ يَا مَلْجَأَ كُلِّ طَرِيدٍ يَا رَاحِمَ الشَّيْخِ الْكَبِيرِ يَا عِصْمَةَ الْخَائِفِ الْمُسْتَجِيرِ يَا مُغْنِيَ الْبَائِسِ الْفَقِيرِ يَا فَاكَّ الْعَانِي الْأَسِيرِ يَا مَنْ لَا يَحْتَاجُ إِلَى التَّفْسِيرِ يَا مَنْ هُوَ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ خَبِيرٌ يَا مَنْ هُوَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ يَا عَالِيَ الْمَكَانِ يَا شَدِيدَ الْأَرْكَانِ يَا مَنْ لَيْسَ لَهُ تَرْجُمَانٌ يَا نِعْمَ الْمُسْتَعَانِ يَا قَدِيمَ الْإِحْسَانِ يَا مَنْ هُوَ كُلَّ يَوْمٍ فِي شَأْنٍ يَا مَنْ لَا يَخْلُو مِنْهُ مَكَانٌ يَا أَجْوَدَ الْأَجْوَدِينَ يَا أَكْرَمَ الْأَكْرَمِينَ يَا أَسْمَعَ السَّامِعِينَ يَا أَبْصَرَ النَّاظِرِينَ يَا أَسْرَعَ الْحَاسِبِينَ يَا وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ يَا يَدَ الْوَاثِقِينَ يَا ظَهْرَ اللَّاجِينَ يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَ يَا جَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ يَا رَبَّ الْأَرْبَابِ يَا مُسَبِّبَ الْأَسْبَابِ يَا مُفَتِّحَ الْأَبْوَابِ يَا مُعْتِقَ الرِّقَابِ يَا مُنْشِئَ السَّحَابِ يَا وَهَّابُ يَا تَوَّابُ يَا مَنْ حَيْثُ مَا دُعِيَ أَجَابَ يَا فَالِقَ الْإِصْبَاحِ يَا بَاعِثَ الْأَرْوَاحِ يَا مَنْ بِيَدِهِ كُلُّ مِفْتَاحٍ يَا سَابِغَ النِّعَمِ يَا دَافِعَ النِّقَمِ يَا بَارِئَ النَّسَمِ يَا جَامِعَ الْأُمَمِ يَا ذَا الْجُودِ وَ الْكَرَمِ يَا عِمَادَ مَنْ لَا عِمَادَ لَهُ يَا سَنَدَ مَنْ لَا سَنَدَ لَهُ يَا عِزَّ مَنْ لَا عِزَّ لَهُ يَا حِرْزَ مَنْ لَا حِرْزَ لَهُ يَا غِيَاثَ مَنْ لَا غِيَاثَ لَهُ يَا حَسَنَ الْبَلَاءِ يَا جَزِيلَ الْعَطَاءِ يَا جَمِيلَ الثَّنَاءِ يَا حَلِيماً لَا يَعْجَلُ يَا عَلِيماً لَا يَجْهَلُ يَا جَوَاداً لَا يَبْخَلُ يَا قَرِيباً لَا يَغْفُلُ يَا صَاحِبِي فِي وَحْدَتِي يَا عُدَّتِي فِي شِدَّتِي يَا كَهْفِي حِينَ تُعْيِينِي الْمَذَاهِبُ وَ تَخْذُلُنِي الْأَقَارِبُ وَ يُسَلِّمُنِي كُلُّ صَاحِبٍ يَا رَجَائِي فِي الْمَضِيقِ يَا رُكْنِيَ الْوَثِيقَ يَا إِلَهِي بِالتَّحْقِيقِ‏ يَا رَبَّ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ يَا شَفِيقُ يَا رَفِيقُ اكْفِنِي مَا لَا أُطِيقُ وَ فُكَّنِي مِنْ حَلَقِ الضِّيقِ إِلَى فَرَجِكَ الْقَرِيبِ وَ اكْفِنِي مَا أَهَمَّنِي وَ مَا لَمْ يُهِمَّنِي مِنْ أَمْرِ دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِين " منبع : بحارالانوار ج ۸۶ ص ۳۳۴ ح ۷۲